لا يمكن لأحد الزعم بزيارة تايبينج دون التجول فيها ولو لبعض الوقت للتشبع بالجمال الطبيعي الذي تتمتع به حدائق بحيرة تايبنج.
وقد صُممت هذه الحدائق على قمة منجم مهجور لاستخراج القصدير، وافتتحت في عام 1880. وفي نفس العام، احتلت هذه الحدائق صفحات في كتب التاريخ كأول حديقة عامة في شبه جزيرة ماليزيا آنذاك.
والبحيرة محفوفة بالعديد من أشجار "أنجسانا" الضخمة التي نمت بفعل الأمطار الغزيرة حيث تتمايل أغصانها لتعانق المياه، الأمر الذي يجعلها تشبه ستارة خلفية لقطرات مياه متساقطة برقة وخفة وزهو لزوجين حديثين يلتقطان صور زفافهم.
وتمتد هذه البحيرة لتغطي مساحة 64 هكتارًا كما تضم عشر بحيرات ومستنقعات صغيرة وبركة اللوتس والجسور الخلابة والممرات الممهدة للمشي والعلاج بمساج الأقدام كلها محاطة بالنباتات والأزهار والأشجار الاستوائية والحياة البرية.
أما عن سبل الترفيه المناسبة للأطفال، فتتوفر بالحديقة سبل متعددة لإمتاعهم، من بينها حلبة تزلج، وزوارق بمجاديف، وملعب للترفيه. وتتضافر هذه السبل جميعًا لأن تجعل الأطفال يبتهجون مستمتعين بتجربة شيقة تفوق من حيث المغامرة والمتعة مغامرات الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو التي يفضلونها.
تتداخل المباني التراثية مع اللون الأخضر المورق للحديقة ويمتزجان سويًا في لوحة خلابة.
ومن بين هذه المباني نذكر: دار الإقامة القديمة (والتي كانت في السابق موطنًا لسكرتير المندوب السامي البريطاني في الولاية)، ومنزل راجا، ومساكن ضباط الجيش البريطاني.
كما تعد هضبة ماكسويل (بوكيت لاروت) القريبة من هنا مكانًا مثاليًّا للتنزه بين الأدغال ونصب الخيم والمعسكرات.
للحجز وإضافة هذه الجولة في رحلتك السياحية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق